وقت مستقطع (( - بطولتنا المغربية-)) اوهام في اوهام....

والصلاة و السلام على اشرف المرسلين

نبينا محمد عليه افضل الصلاة و التسليم





اعضاء و زوار كووورة مغربيةالاوفياء ،



فَلْنَتفق بيننا ان هناك ثمة اختلاف في الرؤى حول مردود بطولتنا.هناك من يهلل ويكبر ويصيح بان دورينا الافضل الاجمل الابدع عربيا.وهناك من يدعي ان بطولتنا تضاهي البطولات الاجنبية وتتفوق على نظيراتها العربية..لكن اليس الحمق هدا..لانه في عرفنا المغربي(شكون يشكر لعروس امها)ونحن نرمي بطولتنا بالورود وننعتها بانها تبارك الله صحيحة ومتينة ولكن(يالمزوق من برا...)





عندما نملك اندية نحسبها على اصابع اليد الواحدة التي تملك مقومات النادي عرفا واصطلاحا اهده هي البطولة الاقوى..وعندما تخرج انديتنا لملاقاة نظيراتها الافريقية فتجدها وقد اشتد عودها وترممت صفوفها وهي المسكينة قد اصابها الهزال وتفشت فيها كل الامراض المزمنة اهدا دوري نفتخر به..والادهى من كل هدا عندما تعجز بطولة وطنية عن انتاج لاعبين قادرين على تشريف القميص الوطني وتمثيل الراية المغربية خارجيا فما معنى هدا....

اي نعم نملك كل المقومات لكي نكون الرواد بين العرب ..اي نعم لنا ديربي يصنف من العشر الاوائل عالميا..اي نعم والحمد لله جمهورنا اليوم وفي اطار يايسمى بالالترات اضحى صيته يضرب كل اطناب المعمور..ولكن هيهات هيهات هي مجرد اوهام واضغات احلام...اين داك الحنين للماضي اين داك الحس الوطني .



بالامس كان منتخبنا يعج بابناء البطولة من مقاتلين تربوا بين احضان الجيش والرجاء والوداد والكاك والجديدة وووو...بالامس كنا نطعم فريقنا الوطني ببعض الفلتتات من المحترفين لكي يشكلوا الاضافة فقط ولايتجاوزالعد دفي اسوا الاحوال 3 او اربع.اما اليوم فان منتخبنا فيه خليط من الاجناس من مهاجرينا المغاربة وكل واحد يلغي بلغاه.السنتهم متفاوتة وعقلياتهم مختلفة وطبعا حتى مردودياتهم متهالكة.بالامس كانت فرقا من حجم الجيش والرجاء والوداد تقشعر لها ابدان الافارقة اما اخواننا العرب فكان اقصى حلمهم هو ملاقاتها حبيا وتلك اقصى امانيهم.بالامس كان لاعبو البطولة يتقاضون رواتب قد نتداولها اليوم على سبيل النكتة ولامجال ابدا للمقارنة برواتب اليوم..

ترى مادا حدث...لمادا اصبحت بطولتنا عرجاء وجوفاء وفارغة..اهي مسالة مادة خام لا والف لا فمواهبنا اليوم والحمد لله كثر..اهي مسالة تكوين وتاطير وتدبير...ام فقط مسالة التهليل والتصفيق لبطولتنا غطت عنا شمس الحقيقة واشترينا الوهم ولما تبين لنا بعد حين من الزمان ان الوعود والعهود بلا ضمان وان الامير عند النفير....يعدو

تبارك الله عليكم